فن الاحترام مع المعلمة

هناك رد من إحدى الزميلات في منتدى آخر :


استاذتي القديرة
موضوع رائع وكم اعجبني
لأنه يلامس الواقع ويدور رحاه في بيئة نعيشها دوما وأبدا نعيشه في المدرسة والبيت والأسرة والشارع
استاذتي
تختلف مشاعرنا بحسب المواقف التي تواجهنا والمهم بالنسبة لنا أن نعترف بهذه المشاعر وندركها إن خطأ وإن صواب .. بعد ذلك نحسن التعامل معها بدل الخضوع لتأثيرها وظروفها
نعم قد لاألوم معلمة خضعت لظروف خارجية في بيتها أو في مدرستها ولكن ليس معنى ذلك أن تصب جام غضبها على مسكينه صرفوا اهلها دماء قلوبهم لها لتتعلم وتتربى تربية صحيحة سليمة
استاذتي
قد تسبب المشاعر المؤذية للآخرين وخاصة للطالبة خللاً في تعزيز ثقتها بنفسها
وما اسهل من كسر النفس وماأصعب من علاج هذا الكسر
أتمنى من كل معلمة تتخلص من مشاعر الازدراء من الآخرين
لاأخفيك بأن المعلمه أحيانا قد تصادف مستوى متدنياً من الاحترام الذاتي عند الاحتكاك بأي طالبة مراهقة أو لاتدرك ماتقول وماتعمل
ولكن بإمكانها رفض الانضمام لهذا المستوى المتدني والسمو بأخلاقها وسنها لتعزيز احترامها
اختي الكريمة :
يرغب كل شخص في الحصول على التقدير والثناء ويؤثر ذلك في تعزيز الاحترام للنفس والثقة كذلك سواء كان ذلك من الطالبة أو المعلمة ولتتيقن المعلمة بأن تعزيز الاحترام للطالبة يؤثر في نفسيتها ايجابا وينهض بها نحو السمو بأخلاقها وتصرفاتها
وقد تشعر أحياناً الطالبة بتدني مستوى عزة نفسها لأنها ترى أن معلمتها لا تعيرها انتباهاً كافياً أو اهتماماً لائقاً او احتراما ..مما يعطي الطالبة ردة فعل قوية بكره المدرسة والدراسة ومن ثم يقل انتاج الطالبة ورسوبها
وعدم احساسها بقيمة ذاتها
وبأمكان المعلمة أن تطلب ماتريد وأن تنهى عن ماتريد وبأسلوب وبعد ماينطبع بذهن الطالبة احترام المعلمه لها راح تنفذ ماتريده معلمتها منها وبكل سلاسة ويسر وحب لهذا العمل
ويمكنها أن تطلب أمراً ما أو تعبر عن مشاعرها بكرهها لعمل ما بطريقة أكثر إيجابية تحافظ من خلالها المعلمة على قدرها وقدر الآخرين وتحافظ على طاقتها من الاستنزاف.
أخيرا الكلام بهذا الشأن يطول ويطول
ولكني استسمحك عن الاطالة استاذتي ولكنه موضوع يلامس زمنا نعيشه وقبل هذا وذاك يلامس شعورا نفسيا يحدث بين المتصلين بين بعضهم بشكل أو بآخر
تحياتي الخالصة لك