الصراع المتزامن

الصراع هنا معركة تساؤول تستمر في النمو وتتضائل تحت تأثير الخدر في الاهتمام نحو طريق معرفة الصواب
الصراع ليس عيبا وليس تشكيكا ولا مانع من كونة يحمل في نظر الآخرين صفة الجنون خاصة اذا ما قادنا الى سلامة المعتقد وقوة الاركان
الصراع يجب ان يتنفس حتى لا يتضخم وينفجر عندها يكون الشتات بعيدا جدا ويصعب ان نجمعة
متى يبدأ الصراع ومتى ينتهي والى اين يقودنا ولماذا يتواجد كلها اسئلة ليست مهمة لانها لا تعني سوى شيئا واحدا ان الصراع موجود
اذا لتكن المواجهة ونضع صراعنا هنا دون خجل او وجل فما لا املكة انا انت تملكة

يتبع

الصراع ليس دائما دينيي المنشأ متعدد كثيرا ونجدة اكثر حدة على المستوى المادي والمكاني هذا على المستوى العام اما في خصوص المسألة فالصراع بالنسبة للرجل اعني الرجل بدلالة الكلمة لا بتكوين الشكل فيكمن الصراع على مكانتة بين بني جنسة وقيمتة بينهم
المرأة اكثر تأثرا بكونها الانثى الاقرب لهذا الرجل القابع في حنايا مشاعرها فهي ترغب في استملاكة ولديها مقومات كثيرة لنجاحها واهمها تلك الحيل الانثوية
الصراع هنا وهناك صراع داخلي وحدوي الفكر والشعور انة داخلي مكتوم مخفي بعناية فائقة وغموض شديد السلاح حسي او معرفي ولا ضرورة لتواجد غيرها من الاسلحة القتالية الا في حالة فقدان السيطرة العقلية على تنامي ثورة الغضب النفسي لتخرج من مستوى الانسانية الى مستوى اللانسانية المرضية
اذا الصراع المقصود هنا يحتمل جل انواع الصراع صراع من اجل النجاح والتفوق صراع ايماني معتقدي صراع حب صراع مادي صراع قيمي صراع داخلي صراع شخصي او صراع احد آخر ايا كان الصراع وايا كان نوعة وحجمة وتأثيرة يضل للصراع اثرة على الذات حتى في المستقبل القريب

ويستمر الصراع المتوازي شكليا بين نظريات الاديان وواقع الانسان وتبقى الاسئلة وتستمر محاولة الاجابة قائمة لوجود شكل متجدد من السؤال ناتج عن اجابة لسؤال سابق
الفرضية تتضمن جزءا من العقلية والرسم التفصيلي للاجابة يحمل صيغة الخيال حتى بوجود شك في سلامة السؤال مثال ( كيف خلقت؟ ) لان الاجابة لن تغني حاسة الاقناع ولا الهدف من السؤال ولربما اثارت عاصفة من التردد والشك المعاكس نظرا لنقص جدوى الاجابة المنطقي في استثمار ايجابية الاجابة بشكل سليم وان كان الاجدى ان يصاغ السؤال كالتالي ( لماذا خلقت؟ ) لان الخلق قائم وردة شك في سلامة العقل ومن هنا نختصر فراغات جدلية عقيمة لن تسعف كثيرا في ازالة الشكوك وارهاصات الشك اي من خلال طرح السؤال بمنطقية عقلانية كثيرا يمكن ان يصل الطريق بين نقطتين بينهما فراغ شاسع من التوازي
( لماذا خلقت؟ ) سؤال ستضيع اجابتة في فرضيات فقيرة لان اجابة المكلف تنقصها ادلة الحجج هذا لخلوها من توجيهات مصدر الخلق اذ يجب تعريف اسباب الخلق من مصدر الخلق نفسة فالصانع هو المحق في اصدار اسباب صناعتةوتوجيهاتة الكاملة
وحتى تختصر البشرية اطوارا من الزمن والجهد كانت الديانات السماوية تقدم الاجابات الاقرب الى الواقع والمنطق عن هذا السؤال وغيرها من الاسئلة التي لو حاول الانسان كل جهدة وعقلة وبحثة في اجابتها دون الخضوع لمقررات الاديان السماوية لواجة ضياعا ابديا وحتما ستتوقف اسئلة كثيرة عن الولوج الى قائمة تساؤولاتة
قد يفهم بتردد ان الاديان السماوية تثير هي نفسها اشكالات عقلية فأقول لولا الاديان وتعريفها للة لما اقدم الانسان على سؤالمن خلق الله؟ وعن الملائكة والقرابين والتكاليف الدينية والاوامر التعبدية والتشريعات الحدية والوصايا الاخلاقية
لقد انشقت شكوك عديدة جراء تعامل العقل مع الدين لا عيبا في الدين او نقصا في اجاباتة ولكنة ناتج عن مزاوجة العقل بين المادية البحتة والقياس البشري وفق خاصية الاستدلال عن طريق البرهان العملي فقط وحتى حين مزاوجة العقل والدين فدخول الشوكة في الجلد لا يعتبر مشكلة ولكن الاشكال في انكسار نصفها داخل الجلد حين محاول اخراجها

( ملاحظة :
كتب الزميل سجين موضوعا مهما عن القرابين هو تساؤول بصريح العبارة وحتى هذة اللحظة لا زلت احتفظ بتصوري الخاص عن هذا الجانب وحينما امتنعت عن الاجابة كان ذلك رغبة شخصية ان ابتعد عن الخوض في مسألة القرابين لانها بشكل خاص لم تكن مكتملة ولا زالت متقلبة حتى اللحظة الا ان الطاعة الكاملة للامر الاللاهي لازالت اقوى تأثيرا في تقبلها)

يتبع

للاديان وأهميتها من ناحية الاجابة نفتقر نحن البشر محدودي الخيال والمعرفة من تقديم اجابات منطقية ولكن ورودها من مصدر الخلق والتكليف يرفع من مستوى قيمتها العقلية لدقة الاحتمالات المقدمة وتطابقها والمعقول والممكن والمستحسن ومن منطلق الايمان بالوجود الرباني يحق ان يكون التعريف الدلالي اصدق اذا كان مصدرة هو هذا الخالق الذي نؤمن بة وحتى عندما سألت الملائكة الله سبحانة وتعالى عن سبب خلق خليفة لة في الارض كانت تتسائل منطلقة من خبرة مدركة ومنظورة ومحصورة بالتجربة الشخصية ومقارنة هذا المخلوق الجديد بما سلف قبلة انة تساؤول تم فية قياس الحال السابق على المستقبل المجهول فكان هذا الحوار بين الملائكة والله جل جلالة


( وإذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة .....قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء.... ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك.... قال اني اعلم ما لا تعلمون )


لقد تسائلت الملائكة عن ضرورة مخلوق جديد دورة القادم لن يختلف عما سبقة على الارض وقدموا فضائلهم بين يدي الله راغبين بهذا الفضل والتكريم ان لا يفوتهم إنة صراع على الخلافة بين الملائكة والمخلوق الجديد الذي لم يخلق حتى تلك اللحظة او كان في طور التخلق والتكوين لكن الرد الالاهي جاء حاسما

( اني اعلم ما لا تعلمون )


سؤال قد يترائى لنا يتصل بعمق مسألة الخلق والوجود الانساني

لماذا خلق الله الانسان؟

اني جاعل في الارض خليفة ) اذا الخلافة كانت مقدرة للانسان قبل ادخالة الجنة ومن ثم انزالة الى اللارض
ولكن لماذا ادخل الله الانسان الجنة واخرجهة منها؟

لا اعلم حقيقة ولكن الا يبدو لكم ان هذا الدخول قد جعل مفهوم الجنة بالنسبة للبشرية اكثر دفئا واكثر ارتباطا وخلق قدرا من الاتصال المجهول بين الانسان والجنة وبين الانسان ووجود الجنة ككل وبين الانسان وحقيقة الجنة وعظمتها وتجليها فوق معايير الحياة الدنيا كلها احيانا اشعر بالجنة ووجودها وهذا قد يرد الى حالتين الايمان والتصديق بالقول الالاهي او الدخول لهذة الجنة فيما قبل النزول انا اتكلم هنا عن حالة شخصية قد تقف امام عتبة الاعتراض من الآخرين ولكنها هكذا بالنسبة لي
كما ان الملحد يؤمن بالمادة المكونة للكون دون رؤويتها ويعتمد على حسة العقلي اكثر في هذا الجانب وهو حس يفتقد للاثبات العلمي القاطع لا الضني

على العموم سيكون لنا لقاء اكثر تفصيلا عن دخول الانسان للجنة

الانسان هذا المخلوق العظيم المتميز بالعلم والمعرفة وهما من اسباب تفضيل الله لة على غيرة فالقدرة التي يتمتع بها لمعرفة الافضل والمفضل والمهم والاهم والحق والصواب والباطل والظلال وقدرتة على ان يستطلع بهذا العلم اشكالا من المعرفة من حيث بناء الفكر على معرفة والانتقال من حالة الفكر الى العمل والانتاج وامكانيات التوارث المعرفي والعلمي والثقافي لكل ما يصل الية منها
انة مخلوق متجدد في البحث خلف الجديد لا تتوقف ملكة الابداع لدية يصل الى نقطة وسريعا يتجاوزها انة حالة خاصة بين المخلوقات حتى الملائكة التي لا تملك ما ملكة الانسان من الرحمة والكرم والخير وكرة الظلم والعدالة والابتكار والتواصل والانتصار للحق ومجابهة الظلم والمكافأة والعمل الدؤوب واستطلاع الغيب



نعم الملائكة تسائلت وتوافق سؤالها مع اجابة ربانية تطفئ جذوة التطلع لسبب ابعادها عن هذا التكريم وتفضيل الانسان عليها لم يكن الرد الالاهي نهرا او نهيا انما حمل صفة الرحمة واللين معهم ( قال اني اعلم ما لا تعلمون ) هل هنا عتاب او غضب او حدة في الرد على العكس تماما جاء الرد عائما اكثر دافعا الى ابقاء السؤال قائما ليس تجنبا للاجابة ولكن ستقدم لنا الآيات اللاحقة صورة اكثر اقناعا لما يمكن ان يثبت تلك المعرفة الربانية

ايضا سيتم تاجيل هذا الجانب تاليا والاولى ان نثبت عدم الخطاء في السؤال والتساؤول

نقطه مهمه جدا ولاول مره انتبه لها خلال حياتي

وجود الانسان الاول في الجنه يبعث ايمان ويعطي انطباع جيد واتصال شبه ملموس
مستمتعه جدا .. موضوع راقي .. وحوار جميل .. ( ورده ) وبتوفيق

Queen كتب:نقطه مهمه جدا ولاول مره انتبه لها خلال حياتي

وجود الانسان الاول في الجنه يبعث ايمان ويعطي انطباع جيد واتصال شبه ملموس
مستمتعه جدا .. موضوع راقي .. وحوار جميل .. ( ورده ) وبتوفيق

الاهم من هذة النقطة

قمت انت بعملة الا وهو الايمان بوجود الجنة